تعد القدرة على الابتكار والتكيف أمرًا بالغ الأهمية للمؤسسات التي تسعى جاهدة للحفاظ على ميزة تنافسية. ويلعب التفكير الإبداعي، بتركيزه على توليد أفكار وحلول جديدة، دورًا حيويًا في تحقيق الميزة التنافسية والحفاظ عليها. يشمل التفكير الإبداعي عدة أبعاد رئيسية، بما في ذلك الأصالة والمرونة والتوضيح وحل المشكلات. وتشير الأصالة إلى توليد أفكار فريدة وغير تقليدية. في حين تتضمن المرونة تكييف الأفكار مع سياقات وسيناريوهات مختلفة. ويركز التفصيل على تطوير الأفكار وصقلها، ويؤكد حل المشكلات على التطبيق العملي للمفاهيم الإبداعية. يمكن أن يؤدي التفكير الأصلي والمرن إلى تطوير منتجات وخدمات مبتكرة تلبي احتياجات الأسواق الناشئة أو تعالج الفجوات التي خلفها المنافسون. ويعزز التفصيل تنفيذ هذه الأفكار، مما يضمن تطويرها بالكامل ودمجها بشكل فعال في الاستراتيجيات التنظيمية. كما وإن الحل الإبداعي للمشكلات يمكن المؤسسات من التغلب على العقبات واغتنام الفرص بطرق جديدة. تهدف هذه الدراسة الى استكشاف تفصيلي لكيفية تأثير التفكير الإبداعي وأبعاده على تحقيق الميزة التنافسية.