أصبحت الألعاب التعليمية على نحو متزايد أداة قيمة في تدريس العلوم، وتحويل أساليب التعلم التقليدية إلى تجارب تفاعلية وجذابة. فمن خلال دمج التعلم القائم على الألعاب في تعليم العلوم، يمكن للمعلمين الاستفادة من فضول الطلاب وحماسهم الطبيعي. مما يجعل المفاهيم المعقدة أكثر سهولة وإمتاعًا. تعمل هذه الألعاب على تعزيز الفهم من خلال التعلم العملي والتجريبي. وكذلك تعزز أيضًا التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات والعمل الجماعي التعاوني. ومع ذلك، فإن مدى استخدام الألعاب التعليمية في تدريس العلوم يختلف بشكل كبير. ويتأثر بعوامل مثل تصميم المناهج الدراسية، والموارد التكنولوجية، والأساليب التربوية. تكشف هذه الدراسة نطاق استخدام الألعاب التعليمية في تعليم العلوم، وتقييم فعاليتها في تحسين مشاركة الطلاب ونتائج التعلم. والتحديات التي تواجه تنفيذها، وإمكانية هذه الأدوات المبتكرة لإعادة تشكيل المشهد التعليمي.