الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية

نشأت الخدمة الاجتماعية في القرن العشرين، حبث تعد مهنة حديثة. وكانت تعبر عن صدق النية في التكافل الاجتماعي بين الأشخاص وجماعات المجتمع.
وسعت مهنة الخدمة الاجتماعية منذ نشأتها إلى بلورة نماذج لتساعدها في تفعيل وجودها والتأثير في المجتمع وتحقيق أهدافها. واستخدمت هذه النماذج كمبررات علمية تساعدها في تحديد وجهتها العلمية للعمل مع أنساق للممارسة المختلفة ومحاولة التوصل إلى تكامل بين هذه الأنساق الفرد، الجماعة، الأسرة، المنظمة، المجتمع المحلي، والمجتمع الكبير.
نتج مفهوم الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية، وهو من الاتجاهات حديثة النشأة والمتقدمة في مهنة الخدمة الاجتماعية على مستوى العالم. ويعدّ من الاتجاهات التي تقدّم منظورًا شموليًا في الخدمة الاجتماعية. كما يزود المتخصصين فيها من الباحثين بمجموعة من المهارات والمعارف المهمة لتسهيل كيفية التعامل مع المشكلات الاجتماعية بمنظور شمولي يتضمن كافة شرائح العملاء. من مستوى الفرد والأسرة وحتى المجتمع المحلي والمجتمع الكبير بشكل عام.