أثر الاحتراق الوظيفي على أداء العاملين

ظهر الإرهاق الوظيفي كمشكلة حرجة تؤثر على الموظفين في مختلف المجالات. ويتميز الإرهاق بالإرهاق العاطفي، وتبدد الشخصية، وتضاءل الإحساس بالإنجاز الشخصي. إن الإرهاق يؤثر على رفاهية الفرد وله آثار عميقة على الأداء الوظيفي العام والفعالية التنظيمية. قد ينشأ الإرهاق من التوتر لفترات طويلة ومتطلبات العمل غير الواقعية. ويؤدي الارهاق إلى شعور الموظفين بعدم المشاركة. كما تقلل حالة التوتر المزمن من قدرة الموظفين على الأداء بفعالية. بالاضافة الى ان التوتر يؤثر سلبًا على الإنتاجية والرضا الوظيفي والعلاقات الشخصية داخل مكان العمل. بينما يعاني الموظفون من الإرهاق وتضاؤل ​​الحافز. يمكن للأداء وجودة العمل والتفاعل مع الزملاء والعملاء أن يتأثر بشكل كبير. وفهم تأثير الإرهاق الوظيفي يعتبر أمرًا هاماً للمؤسسات التي تحافظ على قوة عاملة صحية ومنتجة. تتضمن معالجة الإرهاق بشكل استباقي التعرف على العلامات وتنفيذ الاستراتيجيات لدعم رفاهية الموظفين وتعزيز الرضا الوظيفي.