أثر أبعاد القيادة التحويلية في السلوك الإبداعي لدى العاملين

يعد تعزيز الإبداع بين الموظفين أمرًا ضروريًا للنجاح التنظيمي والابتكار. تتميز القيادة التحويلية بتركيزها على إلهام وتحفيز الموظفين، لقدرتها على تعزيز السلوك الإبداعي داخل الفرق والمنظمات. يعرف القادة التحويليون بقدرتهم على رفع مستوى تحفيز الموظفين ومشاركتهم من خلال صياغة رؤية مقنعة. وإظهار الاهتمام الحقيقي بالاحتياجات الفردية، وتشجيع التفكير الابتكاري. ويشير الدافع الملهم إلى قدرة القادة على صياغة رؤية واضحة ومقنعة للمستقبل، ويمكن أن تلهم الموظفين للتفكير بشكل إبداعي والسعي من أجل حلول مبتكرة. كما أن التحفيز الفكري يشجع الموظفين على التشكيك في الافتراضات، واستكشاف أساليب جديدة، وتحدي الوضع الراهن. تكشف الدراسة في كيفية تأثير كل من أبعاد القيادة التحويلية على السلوك الإبداعي للموظفين. وتحديد أفضل الممارسات للاستفادة من القيادة التحويلية لتعزيز الابتكار في مكان العمل. ويعد فهم هذه الديناميكيات أمرًا بالغ الأهمية للمؤسسات التي تهدف إلى تسخير الإمكانات الكاملة لموظفيها وتحقيق النجاح المستدام من خلال الإبداع والابتكار.