دور الرضا الوظيفي في الحد من دوران العمل

يعد الاحتفاظ بالموظفين مصدر قلق بالغ للمؤسسات التي تسعى إلى الحفاظ على الاستمرارية والإنتاجية والروح المعنوية. أحد العوامل الأكثر تأثيرًا في تقليل معدل دوران الوظائف هو الرضا الوظيفي. يلعب الرضا الوظيفي دورًا محوريًا في تحديد ما إذا كان الموظفون سيختارون البقاء أو ترك مناصبهم. تساهم المستويات العالية من الرضا الوظيفي في خلق جو عمل إيجابي وتعزيز ولاء الموظفين وتعزيز الدافعية. عندما يكون الموظفون راضين عن وظائفهم، فمن المرجح أن يظلوا ملتزمين بأدوارهم. مما يقلل من معدلات الدوران والتكاليف المرتبطة بالتوظيف والتدريب. تكشف هذه الدراسة العلاقة المعقدة بين الرضا الوظيفي ودوران الوظائف. وتهدف الدراسة الى بيان كيف تؤثر الجوانب المختلفة للرضا الوظيفي – مثل التعويضات، والتوازن بين العمل والحياة، والممارسات الإدارية، وفرص التطوير الوظيفي – على قرارات الموظفين بالبقاء أو المغادرة. بالاضافة الى بيان مراجعة الاستراتيجيات التي يمكن للمؤسسات تنفيذها لتحسين الرضا الوظيفي وتقليل معدل دوران الموظفين.